بعد أن أصبح راهباً : الحكم توم هينينج يعتذر لتشلسي ويتألم لفوز برشلونة
الحكم النرويجي السابق توم هينينج اغرورقت عيناه بالدموع من الندم بعد فوز برشلونة في دوري أبطال أوروبا ..
28/12/2009
أوضح الحكم النرويجي توم هينينج أفريبو أنه قرر رمي الصافرة من أجل البحث عن القيم الروحية والالتزام الديني اللذان حسب وصفه سيسمحان له بإستعادة السلام بعد الليلة المشؤومة في لندن والتي تأهل من خلالها برشلونة على حساب تشلسي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد التعادل الإيجابي (1/1).
وكان توم هينينج قد عُين حكماً لتلك المباراة لحساب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا والتي شهدت جدلاً تحكيمياً الأمر الذي دفع بلاعبي تشلسي لمهاجمة الحكم النرويجي بل ووصلت الأمور لحد الإعتداء عليه لفظياً من خلال دروجبا وبلاك ولاعبين آخرين.
وقال الحكم في بيان أعلنه من خلال الإذاعة النرويجية : "نعم ، أنا أعتذر علناً لتشيلسي وللعالم ، أنا الآن أصبحت راهباً ومبشراً وسأعيش في هذه الدولة الاسكندنافية لفترة قصيرة ، فكرتي هي أن أكون حيث أنا الآن".
وأضاف الحكم السابق الذي أصر على أن ليس هناك أحد أثر على قراره : "لقد طلبت تفسيراً لأدائي في ستامفورد بريدج وعرفت أني كنت مخطئاً ، لقد عشت جحيماً في كل يوم ولم أتحمل الكلام القاسي الذي وجهه لي دروجبا وبالاك وإيسيان ، لم أستطع أن أعيش من هذا الوضع لأن أخطائي كانت لفترات طويلة في الزمن والتي سمحت لبرشلونة بالفوز في دوري أبطال أوروبا وبطولة العالم للأندية".
وختم الراهب الجديد وقد اغرورقت عيناه بالدموع : "اتلقى الكثير من رسائل التهديد وخصوصاً من مشجعي تشلسي ، نعم ، لقد تركت هذا العالم لكي لا أؤذي أحد ، الآن روحي هادئة ويؤلمني فقط ترك برشلونة يحتفل بفوزه في دوري أبطال أوروبا".
يذكر أن الحكم توم هينيج كان قد أدار مباراة برشلونة وتشلسي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والتي شابها الكثير من الأخطاء التحكيمية والتي وصلت إلى المطالبة بثلاث ضربات جزاء للنادي اللندني والذي أقصي على أثرها من هذا الدور بفضل "أخطاء بشرية" حسب وصف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
الحكم النرويجي السابق توم هينينج اغرورقت عيناه بالدموع من الندم بعد فوز برشلونة في دوري أبطال أوروبا ..
28/12/2009
أوضح الحكم النرويجي توم هينينج أفريبو أنه قرر رمي الصافرة من أجل البحث عن القيم الروحية والالتزام الديني اللذان حسب وصفه سيسمحان له بإستعادة السلام بعد الليلة المشؤومة في لندن والتي تأهل من خلالها برشلونة على حساب تشلسي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد التعادل الإيجابي (1/1).
وكان توم هينينج قد عُين حكماً لتلك المباراة لحساب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا والتي شهدت جدلاً تحكيمياً الأمر الذي دفع بلاعبي تشلسي لمهاجمة الحكم النرويجي بل ووصلت الأمور لحد الإعتداء عليه لفظياً من خلال دروجبا وبلاك ولاعبين آخرين.
وقال الحكم في بيان أعلنه من خلال الإذاعة النرويجية : "نعم ، أنا أعتذر علناً لتشيلسي وللعالم ، أنا الآن أصبحت راهباً ومبشراً وسأعيش في هذه الدولة الاسكندنافية لفترة قصيرة ، فكرتي هي أن أكون حيث أنا الآن".
وأضاف الحكم السابق الذي أصر على أن ليس هناك أحد أثر على قراره : "لقد طلبت تفسيراً لأدائي في ستامفورد بريدج وعرفت أني كنت مخطئاً ، لقد عشت جحيماً في كل يوم ولم أتحمل الكلام القاسي الذي وجهه لي دروجبا وبالاك وإيسيان ، لم أستطع أن أعيش من هذا الوضع لأن أخطائي كانت لفترات طويلة في الزمن والتي سمحت لبرشلونة بالفوز في دوري أبطال أوروبا وبطولة العالم للأندية".
وختم الراهب الجديد وقد اغرورقت عيناه بالدموع : "اتلقى الكثير من رسائل التهديد وخصوصاً من مشجعي تشلسي ، نعم ، لقد تركت هذا العالم لكي لا أؤذي أحد ، الآن روحي هادئة ويؤلمني فقط ترك برشلونة يحتفل بفوزه في دوري أبطال أوروبا".
يذكر أن الحكم توم هينيج كان قد أدار مباراة برشلونة وتشلسي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والتي شابها الكثير من الأخطاء التحكيمية والتي وصلت إلى المطالبة بثلاث ضربات جزاء للنادي اللندني والذي أقصي على أثرها من هذا الدور بفضل "أخطاء بشرية" حسب وصف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.