........................................................................................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الميلان الفريق الإيطالي الكبير ....
الميلان شهد بداية متعثرة هذا العام رغم فوزه في استفتاحية الموسم الحالي على سيينا
لكنه عانى بعد ذلك فبعد الخسارة القاسية ضد العدو اللدود الإنتر برباعية نظيفة ظن الجميع أن الميلان لن يستطيع المنافسة حتى على المركز الرابع
خاصة بعد تعادله مع فرق مثل ليفورنو وأتالانتا وباري وخسارته من الأودينيزي ..........................
لم يكن هناك شخص يتوقع أن الميلان بهذا المدرب الشاب واللاعبون الذين بدأو وكأنهم لا يستطيعون تقديم شئ يذكر في المبارايات قادر على الذهاب بعيدا
في البطولة الأوروبية دوري أبطال أوروبا ولا على المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري الإيطالي فضلا على المنافسة على اللقب ........
ولكن من المعلوم أن البطل لا يظهر إلا في عز الأزمات وفي أشد المواقف وعندما يظن أعداءه أنه انتهى فهو دائما ما يخذل أرائهم ويظهر لهم بوجه جديد
وجه مغاير عما رسموه في مخيلاتهم الضيقة ...............
فالميلان عاد أمام روما عندما كان متأخرا بهدف في الشوط الثاني عن طريق رونالدينيو والشاب الواعد العيبندر باتو.....
ثم اتجه إلى السنتياجو برنابيو بخطا ثابتة لمواجهة فريق الأحلام الفريق الملكي ريال مدريد الذي يضم خيرة لاعبي العالم ....
الجميع ظن وأعتقد ((إلا مشجعي الميلان الوفياء)) أن الميلان لن يستطيع مواجهة الفريق الإسباني وأن الريال ليس بعيد عن تحقيق نتيجة تاريخية في دوري الأبطال
لكن الميلان خيب توقعاتهم تماما فبعد ان كان الريال متقدما في الشوط الأول بهدف قلب الميلان تأخره بفوز بثلاثة اهداف لقاء هدفين بتوقيع بيرلو وباتو(هدفين)
وعدم احتساب الحكم لهدف صحيح 100% للنجم تياجو سيلفا ........
ومن ثم قابل كييفو في الدوري الإيطالي وتمكن من قلب تأخره في أخر عشر دقائق إلى فوز 2/1 للنجم الكبير المدافع اليساندرو نيستا ..
ولعب مع نابولي كذلك وتعادل معه 2/2 ومن ثم عاد لمقابلة الريال ولكن هذه المرة في السان سيرو ......
وتقدم الريال بهدف وعادله النجم رونالدينيو وعاد باتو ليتغلب على كاسياس ويسجل هدفا ثانيا للميلان ولكن الحكم ألغاه بلا سبب واضح........
لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله .....رغم اعتراف الصحافة الإسبانية بالهدف الشرعي لباتو ..ليسرق الحكم من الملان فوزا مستحقا ..
ومن ثم واجه بارما وتمكن من الفوز عليه بهدفين لماركو بورييلو وواجه لازيو في الملعب الأولمبي وتغلب عليه بهدفين لهدف عن طريق تياجو سيلفا وباتو ...
الميلان في آخر سبع مبارايات لم يهزم بل سجل الفوز في خمس منها وتعادل في اثنتين ..... وبالنظر إلى مسجلي أهداف الميلان فنرى بوضوح أن كل خطوط الميلان
تمكنت من التسجيل حتى قلبي دفاع الميلان أليساندرو نيستا وتياجو سيلفا تمكنا من تسجيل أهداف حاسمة فهذا يدل على وجود جماعية في الأداء وتناغم وتفاهم كبير
بين جميع لاعبي الميلان وتكتيك عالي وكبير من المدرب البرازيلي ليوناردو رغم انتهاجه خطة جديدة وهي اللعب بطريقة 4-2-4 بأربع مهاجمين على غير عادة الميلان وهم سيدورف ورونالدينيو وباتو وأمامهم بورييلو ......
فهذه التشكيلة أثبتت نجاعتها على الصعيد الدفاعي والهجومي ..............
ومع كل هذه النقاط يتضح جليا لنا أن الميلان حاليا ينتهج الطريق الصحيح في العودة إلى سابق عهده وهو قادم للحصول على لقب الإسكيدتو فقد قلص الفارق مع المتصدر الإنتر إلى 7 نقاط وصاحب المركز الثاني إلى نقطتين مع انتهاء الجولة الثانية عشر من الدوري الإيطالي ليصعد للمركز الثالث الذي لن يطيل المكوث به فهو يتطلع لأبعد من المركز الثالث هذا الموسم ........
يتطلع للفوز بالإسكيدتوالذي اشتاق وحن للميلان كثيرا
فهل سيتمكن الميلان هذا العام بالظفر بالإسكيدتو الإيطالي ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم بالتأكيد هو قادر على ذلك وستثبت لنا الأيام هذا الشئ
.........................................................................................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الميلان الفريق الإيطالي الكبير ....
الميلان شهد بداية متعثرة هذا العام رغم فوزه في استفتاحية الموسم الحالي على سيينا
لكنه عانى بعد ذلك فبعد الخسارة القاسية ضد العدو اللدود الإنتر برباعية نظيفة ظن الجميع أن الميلان لن يستطيع المنافسة حتى على المركز الرابع
خاصة بعد تعادله مع فرق مثل ليفورنو وأتالانتا وباري وخسارته من الأودينيزي ..........................
لم يكن هناك شخص يتوقع أن الميلان بهذا المدرب الشاب واللاعبون الذين بدأو وكأنهم لا يستطيعون تقديم شئ يذكر في المبارايات قادر على الذهاب بعيدا
في البطولة الأوروبية دوري أبطال أوروبا ولا على المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري الإيطالي فضلا على المنافسة على اللقب ........
ولكن من المعلوم أن البطل لا يظهر إلا في عز الأزمات وفي أشد المواقف وعندما يظن أعداءه أنه انتهى فهو دائما ما يخذل أرائهم ويظهر لهم بوجه جديد
وجه مغاير عما رسموه في مخيلاتهم الضيقة ...............
فالميلان عاد أمام روما عندما كان متأخرا بهدف في الشوط الثاني عن طريق رونالدينيو والشاب الواعد العيبندر باتو.....
ثم اتجه إلى السنتياجو برنابيو بخطا ثابتة لمواجهة فريق الأحلام الفريق الملكي ريال مدريد الذي يضم خيرة لاعبي العالم ....
الجميع ظن وأعتقد ((إلا مشجعي الميلان الوفياء)) أن الميلان لن يستطيع مواجهة الفريق الإسباني وأن الريال ليس بعيد عن تحقيق نتيجة تاريخية في دوري الأبطال
لكن الميلان خيب توقعاتهم تماما فبعد ان كان الريال متقدما في الشوط الأول بهدف قلب الميلان تأخره بفوز بثلاثة اهداف لقاء هدفين بتوقيع بيرلو وباتو(هدفين)
وعدم احتساب الحكم لهدف صحيح 100% للنجم تياجو سيلفا ........
ومن ثم قابل كييفو في الدوري الإيطالي وتمكن من قلب تأخره في أخر عشر دقائق إلى فوز 2/1 للنجم الكبير المدافع اليساندرو نيستا ..
ولعب مع نابولي كذلك وتعادل معه 2/2 ومن ثم عاد لمقابلة الريال ولكن هذه المرة في السان سيرو ......
وتقدم الريال بهدف وعادله النجم رونالدينيو وعاد باتو ليتغلب على كاسياس ويسجل هدفا ثانيا للميلان ولكن الحكم ألغاه بلا سبب واضح........
لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله .....رغم اعتراف الصحافة الإسبانية بالهدف الشرعي لباتو ..ليسرق الحكم من الملان فوزا مستحقا ..
ومن ثم واجه بارما وتمكن من الفوز عليه بهدفين لماركو بورييلو وواجه لازيو في الملعب الأولمبي وتغلب عليه بهدفين لهدف عن طريق تياجو سيلفا وباتو ...
الميلان في آخر سبع مبارايات لم يهزم بل سجل الفوز في خمس منها وتعادل في اثنتين ..... وبالنظر إلى مسجلي أهداف الميلان فنرى بوضوح أن كل خطوط الميلان
تمكنت من التسجيل حتى قلبي دفاع الميلان أليساندرو نيستا وتياجو سيلفا تمكنا من تسجيل أهداف حاسمة فهذا يدل على وجود جماعية في الأداء وتناغم وتفاهم كبير
بين جميع لاعبي الميلان وتكتيك عالي وكبير من المدرب البرازيلي ليوناردو رغم انتهاجه خطة جديدة وهي اللعب بطريقة 4-2-4 بأربع مهاجمين على غير عادة الميلان وهم سيدورف ورونالدينيو وباتو وأمامهم بورييلو ......
فهذه التشكيلة أثبتت نجاعتها على الصعيد الدفاعي والهجومي ..............
ومع كل هذه النقاط يتضح جليا لنا أن الميلان حاليا ينتهج الطريق الصحيح في العودة إلى سابق عهده وهو قادم للحصول على لقب الإسكيدتو فقد قلص الفارق مع المتصدر الإنتر إلى 7 نقاط وصاحب المركز الثاني إلى نقطتين مع انتهاء الجولة الثانية عشر من الدوري الإيطالي ليصعد للمركز الثالث الذي لن يطيل المكوث به فهو يتطلع لأبعد من المركز الثالث هذا الموسم ........
يتطلع للفوز بالإسكيدتوالذي اشتاق وحن للميلان كثيرا
فهل سيتمكن الميلان هذا العام بالظفر بالإسكيدتو الإيطالي ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم بالتأكيد هو قادر على ذلك وستثبت لنا الأيام هذا الشئ
.........................................................................................